في الوقت الذي تواصل فيه شعبية قائد الجيش المصري وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي الارتفاع بين عامة المصريين، في أعقاب "عزل" الرئيس السابق محمد مرسي، يحتدم جدل بين الخاصة من مخاوف أن يتحول تأييد وزير الدفاع، إلى ما يُسمى بـ"تأليه" السيسي، وصناعة فرعون جديد في مصر.
وتجلت مظاهر التأييد للفريق السيسي، والتي بلغت حد "الهوس" به، في انتشار صوره بمختلف الميادين والشوارع في كافة محافظات مصر، سواء المناطق الشعبية أو الراقية، بل وفي المناطق الريفية أيضاً، فيما لجأ عدد من مؤيديه إلى وضع اسمه على منتجات تجارية تلقى إقبالاً بين المصريين.
وبينما قامت إحدى السيدات بتصنيع شكولاتة تحمل صور الفريق السيسي، الذي ترك الباب مفتوحاً لترشحه للرئاسة، قامت أخرى بتصنيع مجوهرات وسلاسل ذهبية تحمل اسمه، كما انتشرت سندويتشات "السيسي"، بل ووصل الأمر إلى وضع صوره علي واجهة بعض المحال والتيشيرتات.
وأثارت هذه المنتجات، التي تطرق إليها الإعلامي باسم يوسف، في الحلقة الأخيرة من برنامجه الساخر "البرنامج"، جدلاً واسعاً في الشارع المصري، خاصةً أنه استخدم بعض الألفاظ والإيحاءات، التي يعتبرها البعض "مسيئة" لمنصب وزير الدفاع، عند حديثه عمن وصفهم بـ"المبالغين" في حبهم للسيسي.
وعن سبب قيامها بصنع "شكولاتة السيسي"، أكدت بهيرة مختار، صاحبة محل لبيع الشكولاتة، لـCNN بالعربية، أن ما قامت به لا يدخل في إطار "تأليه" السيسي، أو "الهوس" به، ولكنها تري أنه "زعيم وقف إلى جانب الشعب وانحاز له، وأنقذ البلاد مما كان يمكن أن يحدث لها، اذا ما استمر حكم الإخوان المسلمين."
وأضافت أنها كانت تعمل بمجال السياحة، التي تأثرت بشكل حاد عقب ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق، حسني مبارك، وأيضاً أثناء حكم الرئيس "المعزول"، محمد مرسي، ولجأت إلى فتح محل خاص لبيع الشكولاتة، مثل كثيرين ممن كانوا يعملون بمجال السياحة.
ولفتت مختار إلى أن عدداً من العاملين بمجال الإرشاد السياحي، قدرت نسبتهم بأنها لا تتخطى 3 في المائة، نظموا تظاهرات في الخارج، وصفوا خلالها ما حدث في 30 يونيو/ حزيران الماضي، بأنه "انقلاب عسكري"، وليس "ثورة شعبية"، وقالت إنها سعت من خلال تواجد محلها بمنطقة "غاردن سيتي"، التي تنتشر فيها السفارات الأجنبية، إلى أن ترسل برسالة من خلال الشكولاتة، مفادها أن ما جرى كان "ثورة"، وليس انقلاباً.
تجلت مظاهر التأييد للفريق السيسي، والتي بلغت حد "الهوس" به، في انتشار صوره بمختلف الميادين والشوارع في كافة محافظات مصر
لجأ عدد من مؤيديه إلى وضع اسمه على منتجات تجارية تلقى إقبالاً بين المصريين
لجأ عدد من مؤيديه إلى وضع اسمه على منتجات تجارية تلقى إقبالاً بين المصريين
أثارت هذه المنتجات، التي تطرق إليها الإعلامي باسم يوسف، في الحلقة الأخيرة من برنامجه الساخر "البرنامج"، جدلاً واسعاً في الشارع المصري
يحتدم جدل بين بعض المصريين من مخاوف أن يتحول تأييد وزير الدفاع، إلى ما يُسمى بـ"تأليه" السيسي، وصناعة فرعون جديد في مصر
يحتدم جدل بين الخاصة من مخاوف أن يتحول تأييد وزير الدفاع، إلى ما يُسمى بـ"تأليه" السيسي، وصناعة فرعون جديد في مصر
يحتدم جدل بين الخاصة من مخاوف أن يتحول تأييد وزير الدفاع، إلى ما يُسمى بـ"تأليه" السيسي، وصناعة فرعون جديد في مصر
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك